يعتبر الإسلام الحرب حالة استثناء وليست الأصل في التعامل مع الغير، ومن هذا المنطلق نظّّم كل ما يتعلق بإعلان الحرب وانتهائها، واستخدام الأسلحة وإلحاق الدمار والخراب بمنشآت العدوّّ، وهو ما يسمى اليوم بحماية الأعيان المدنية، كما فصّّل الأحكام فيما يتعلق بأشخاص العدو المقاتلين وغير المقاتلين من النساء والأطفال والشيوخ والعجزة، وهو ما يسمى بحماية المدنيين أو ضحايا الحروب، وقد كان سابقا للقانون الدولي الانساني في الاهتمام بضحايا الحروب ورعاية أخلاق الحروب وإرساء قواعد السلم.
يعتبر الإسلام الحرب حالة استثناء وليست الأصل في التعامل مع الغير، ومن هذا المنطلق نظّّم كل ما يتعلق بإعلان الحرب وانتهائها، واستخدام الأسلحة وإلحاق الدمار والخراب بمنشآت العدوّّ، وهو ما يسمى اليوم بحماية الأعيان المدنية، كما فصّّل الأحكام فيما يتعلق بأشخاص العدو المقاتلين وغير المقاتلين من النساء وا...