تناولت هذه الدراسة حديثاً مرفوعاً إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، اشتُهِر على ألسنة العلماء والعامة، وورد في سياق معالجةِ قضية أسرية، وهو حديث: "أَنْتَ وَمَالُك لأَبيك"، فقد اختلفت آراء العلماء فيه من حيث ثبوته، ومعناه. جاءت هذه الدراسة لتبين مدى صحته، وآراء العلماء فيه، من خلال تخريجه، وبيان طرقه، ما صحّ منها، وما لم يصح، ثمّ عرض أقوال الفقهاء في بيان معناه، وبيان أدلتهم، ومناقشتها. تبين بعد الدراسة المستفيضة أنّه ورد من طرق صحيحة عن عدد من الصحابة، وأن عدداً من المحدثين حكم بصحة إسناده. وأما ما يتعلق بمعناه: فتضاربت أقوال الفقهاء، واختلفت توجيهاتهم له، وخلصت الدراسة بعد مناقشة أدلتهم إلى بيان الراجح في معناه، وهو أنَّه يحثّ الابن على طاعة أبيه في ماله، على وجه البرّ لا على وجه الإلزام.
تناولت هذه الدراسة حديثاً مرفوعاً إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، اشتُهِر على ألسنة العلماء والعامة، وورد في سياق معالجةِ قضية أسرية، وهو حديث: "أَنْتَ وَمَالُك لأَبيك"، فقد اختلفت آراء العلماء فيه من حيث ثبوته، ومعناه. جاءت هذه الدراسة لتبين مدى صحته، وآراء العلماء فيه، من خلال تخريجه، وبيان طرقه، م...