يتفق عامة الناس وأهل العلم خاصة على أهمية القيم ودورها في بناء الإنسان وتكوين المجتمعات البشرية، فعلى الرغم من تعدد الثقافات وتنوعها تجاه القضية القيمية نسبية القيم، مصادرها، خصائصها ...؛ إلا أن موقفها من أهمية القيم ثابت، حيث أصبح غرسها في نفوس النشء فريضة ينبغي الاهتمام بها، وتحمل مسؤولياتها. ولقد اعتنى الدين الإسلامي أيما اعتناء بالقضية القيمية، خاصة عند التحدث عن القيم الخلقية التي تتعلق بتهذيب النفوس، والسمو بالروح، وتجلى ذلك في المؤلفات الكثيرة المختلفة في مجال الأخلاق والرقائق، والآداب، ونحوها، لعظيم أثرها على النفس البشرية اتزانا واعتدالا في الفكر والسلوك، وعلى المجتمعات إشاعة للأمن ونشرا للروح الإيجابية في وسطه، وانسجاما بين علائق أفراده.
يتفق عامة الناس وأهل العلم خاصة على أهمية القيم ودورها في بناء الإنسان وتكوين المجتمعات البشرية، فعلى الرغم من تعدد الثقافات وتنوعها تجاه القضية القيمية نسبية القيم، مصادرها، خصائصها ...؛ إلا أن موقفها من أهمية القيم ثابت، حيث أصبح غرسها في نفوس النشء فريضة ينبغي الاهتمام بها، وتحمل مسؤولياتها. ولقد...