إن تطورات العالم المتسارعة، والحداثة المتلاحقة، وآليات التواصل العالمي بين الثقافات المتعددة والمتنوعة، وفي ظل العولمة وأدواتها، خلقت تحديات لدى المنظومة الاجتماعية عموما، والمؤسسة الأسرية خصوصا، فاضطربت في معناها ومبناها ومالها، وتأثرت سلوكيات الأفراد تجاه بعضهم، وتملص بعضهم من مسؤولياتهم تجاه غيرهم، وجراء ذلك أولت الأنظمة الوضعية، والنظريات الفلسفية المادية المنظومة الأسرية الأهمية باعتبارها المحضن الأول للإنسان واللبنة الأساسية في تشكله وبنائه، وقد سلكت في ذلك العديد من السبل والآليات التي تمكن الأسرة من القيام بدورها المنوط بها، وتضمن أمنها واستقرارها.
إن تطورات العالم المتسارعة، والحداثة المتلاحقة، وآليات التواصل العالمي بين الثقافات المتعددة والمتنوعة، وفي ظل العولمة وأدواتها، خلقت تحديات لدى المنظومة الاجتماعية عموما، والمؤسسة الأسرية خصوصا، فاضطربت في معناها ومبناها ومالها، وتأثرت سلوكيات الأفراد تجاه بعضهم، وتملص بعضهم من مسؤولياتهم تجاه غيره...