يعتبر كتاب الفقه والأخلاق من أوائل مرقونات الشيخ الشهيد على الآلة الراقنة حيث كتبه بعد استقلال الجزائر. وهو في ثلاثة كتب، وهي عبارة عن دروس مقررة للمتعلمين المفيد في هذا التأليف هو التوجيه الخلقي المنبثق من توظيف دروس الفقه لبناء المسلوك الأخلاقي الحسن وعلاج السلوك الأخلاقي الميء أو تجنيبه ممن لم يقع فيه. ومما لا شك فيه أن من مصادره دعائم ابن النضر العماني، كيف لا وله تحقيق عنه. بينما سبقه الشيخ السالمي الذي يعتبر بمثابة أستاذ الأساتذة جيله: لأن الشيخ السالمي توافقت وفاته مع وفاة الشيخ امحمد بن يوسف أطفيش الذي يعتبر أستاذا للشيخ حفار الذي كان بدوره للشيخ قشار، فإن كتاب الشيخ السالمي تلقين الصبيان ما يلزم الإنسان " كتاب تعليمي به الدرس فالتمرين وهو موجه لكل من قصده يستفيد منه ذكي الفهم وضعيفه؛ لأن عبارته ظاهرة. فمن هاته الدراسة المقارنة بين الكتابين، وبالتالي المقارنة بين الشيخين الذي يمكن أن يكون نموذجي مقارنة بين المدرستين المشرقية والمغربية الإباضيتين، وفي هذا نموذج لاستمرار التواصل بينهما.
يعتبر كتاب الفقه والأخلاق من أوائل مرقونات الشيخ الشهيد على الآلة الراقنة حيث كتبه بعد استقلال الجزائر. وهو في ثلاثة كتب، وهي عبارة عن دروس مقررة للمتعلمين المفيد في هذا التأليف هو التوجيه الخلقي المنبثق من توظيف دروس الفقه لبناء المسلوك الأخلاقي الحسن وعلاج السلوك الأخلاقي الميء أو تجنيبه ممن لم يق...