ينطلق المقال من أنّ قراءة العلاّمة ابن خلدون للتاريخ والواقع ذات طرافة، منحته الريادة في التحليل الاجتماعيّ، بما جيُلّي الربط المادّيّ المنطقيّ الأرضيّ بين العوامل والنتائج، وبما ينأى عما وقع فيه بعضهم من المبالغة في التفسير الغيبيّ للوقائع والأوضاع، أو الوجوم عند تطلّب فهمها..