إن العناية بالقرآن الكريم وعلومه أولى اهتمامات هذه الأمة منذ نشأتها، لأنه مصدر هدايتها ونور حياتها وروح وجودها، أخرجهم الله به من الظلمات إلى النور، ومن الشتات إلى الوحدة، ومن الضعف إلى القوة، ومن الجهل إلى العلم، فكانوا خير أمة أخرجت للناس. ولم يعرف التاريخ كتابا سماويا أو غير سماوي لقي من العناية في حفظه ونقله وتدوينه وتفسيره ما لقيه القرآن الكريم بهذه الكلمات الجميلة افتتح الشيخ أحمد بن حمد الخليلي – حفظه الله - تقديمه لكتاب الدراية) في تفسير خمسمئة آية). وعبارته الأخيرة ليس فيها شيء من المبالغة البتة، فالقرآن هو الكتاب الأول على الإطلاق
إن العناية بالقرآن الكريم وعلومه أولى اهتمامات هذه الأمة منذ نشأتها، لأنه مصدر هدايتها ونور حياتها وروح وجودها، أخرجهم الله به من الظلمات إلى النور، ومن الشتات إلى الوحدة، ومن الضعف إلى القوة، ومن الجهل إلى العلم، فكانوا خير أمة أخرجت للناس. ولم يعرف التاريخ كتابا سماويا أو غير سماوي لقي من العناية ...