يستند علماء العربية في إثبات الألفاظ اللغوية، وتقرير الأصول النحوية إلى القرآن المجيد، وكلام العرب الخلص ، وجرى بينهم الخلاف في الاحتجاج بما يروى من الأحاديث النبوية ، وقد اشتملت كتب الحديث على أقوال النبي - صلى الله عليه وسلم وعلى أقوال الصحابة: تحكى فعلا من أفعاله عليه الصلاة والسلام - أو حالا من أحواله، أو تحكى ما سوى ذلك من شئون عامة أو خاصة تتصل بالدين . بل يوجد في كثير من كتب الحديث أقوال صادرة عن بعض التابعين، وكذلك نرى المؤلفين في غريب الحديث يوردون الفاظا من أقوال رسول صلى الله عليه وسلم - ، أو أقوال الصحابة، أو أقوال بعض التابعين كعمر بن عبد العزيز - رضي الله عنه . وهذه الأقوال المنسوبة إلى الصحابة والتابعين متى جاءت من طريق المحدثين تأخذ حكم الأقوال المرفوعة الله صلى الله عليه وسلم من جهة الاحتجاج بها في إثبات لفظ إلى رسول الله لغوى، أو قاعدة نحوية .
يستند علماء العربية في إثبات الألفاظ اللغوية، وتقرير الأصول النحوية إلى القرآن المجيد، وكلام العرب الخلص ، وجرى بينهم الخلاف في الاحتجاج بما يروى من الأحاديث النبوية ، وقد اشتملت كتب الحديث على أقوال النبي - صلى الله عليه وسلم وعلى أقوال الصحابة: تحكى فعلا من أفعاله عليه الصلاة والسلام - أو حالا من ...
