بعد البيئة العربية بتنوعها الثقافي وتعدد اللغات فيها وتفاعلها مع بعضها؛ ففضلًا عن اللغة العربية الرسمية للبلاد العربية هناك لغات أخرى تتفاعل معها؛ من نحو: الفارسية والسواحلية والأمازيغية، والكردية، والسريانية، إضافة إلى اللغات العالمية مثل: الإنجليزية والفرنسية. وهذا البحث التفاعلي في المجتمع العماني؛ إذ يعد المجتمع العماني نموذجا فريدا يعكس التنوع الثقافي والتاريخي لسلطنة عمان؛ وذلك وذلك لتأثير موقعها الجغرافي على الخرائط المميزة لها مع الآخرين المجاورة لها وتوسعتها إلى الساحل الأفريقي والساحل الهندي؛ إذ وجدت أن اللغة العربية الرسمية في البلد ولهاجاتها المحلية تختلط مع لغات أخرى وتتأثر بسلطنة عمان نتيجة للعلاقات، الثقافية، والتاريخية، والجغرافية. ويركز هذا البحث على تأثير تحليل اللغات المختلفة مثل السواحيلية، والفارسية،ية المشتركة، والإنجليزية، واللغات المحلية الأخرى، مثل: الشحرية والمهرية في اللهجات العمانية، بوضوح، كيفية اندماج هذه التأثيرات في الحياة اليومية، مستعملا اللعب الوصفي والتحليلي، والمنهج لتوضيح المراحل في المجتمع البصري في الحقب الزمنية المختلفة. ويتناول البحث إلى أمثلة طريقة التداخل اللغوي في التداخل الاجتماعي، الشامل، وكذلك دراسة دور العامل الثقافي، من نحو: العلاقات والروابط الحضارية في صياغة هذا التفاعل. ويناقش أيضًا التحديات التي تواجه اللغة العربية في ظل التوسع في استخدام اللغات الأجنبية، ويناقش أيضًا التحديات على اللغة اللغوية الوطنية. وتخلص الدراسة بنتائج مهمة منها: أن المجتمع العماني يمثل نموذجًا غنيًا للتفاعل اللغوي؛ إذ أظهرت التنوع اللغوي فيه انعكاسًا للهوية الثقافية العمانية، وأن الحكومة العمانية تحرص على بذل قصارى جهدها على اللغة العربية وتبقي بينها وبين الانفتاح على الرؤية اللغوية العالمية.
بعد البيئة العربية بتنوعها الثقافي وتعدد اللغات فيها وتفاعلها مع بعضها؛ ففضلًا عن اللغة العربية الرسمية للبلاد العربية هناك لغات أخرى تتفاعل معها؛ من نحو: الفارسية والسواحلية والأمازيغية، والكردية، والسريانية، إضافة إلى اللغات العالمية مثل: الإنجليزية والفرنسية. وهذا البحث التفاعلي في المجتمع العمان...