يُعد كتاب «قطب الأئمة أطفيش وآراؤه النحوية في تفسيره هميان الزاد إلى دار المعاد: جمعًا ودراسة (سورتا الفاتحة والبقرة)»، دراسة علمية منهجية تهدف إلى إبراز الشخصية النحوية المتميزة لقطب الأئمة محمد بن يوسف أطفيش، من خلال تفسيره الشهير «هميان الزاد إلى دار المعاد». يستخلص الكتاب آراء القطب النحوية الواردة في تفسير سورتي الفاتحة والبقرة، ويعرضها عرضًا وصفيًّا تحليليًّا مقارنًا مع آراء النحويين من مختلف المدارس النحوية، خاصة مفسري القرآن الكريم، مع مناقشة تلك الآراء وتقييمها نقديًا. أظهرت الدراسة شخصية قطب الأئمة الاستقلالية وقدرته على المناقشة والترجيح، وعدم تسرعه في تضعيف القراءات القرآنية، والتزامه بالاحتجاج بالشواهد الأصلية وبالإجماع والقياس مع مخالفته للجمهور في بعض المسائل. اشتمل الكتاب على مقدمة وتمهيد وبابين وخاتمة؛ تناول التمهيد التعريف بالمؤلف وموقفه من النحاة ومنهجه في تفسيره. أما الباب الأول فتناول أصول الاحتجاج النحوي عند القطب من خلال القراءات القرآنية، والحديث النبوي، وكلام العرب، والإجماع، والقياس. وفي الباب الثاني تم تحليل آرائه النحوية في الأسماء، والأفعال والمصادر، والحروف، من خلال مسائل نحوية منتقاة بعناية. هذا الكتاب في أصله أطروحة دكتوراه نوقشت في قسم اللغة العربية وآدابها بكلية الآداب والعلوم الإنسانية - جامعة الجنان، لبنان، ونال بها الباحث درجة الدكتوراه بتقدير ممتاز
يُعد كتاب «قطب الأئمة أطفيش وآراؤه النحوية في تفسيره هميان الزاد إلى دار المعاد: جمعًا ودراسة (سورتا الفاتحة والبقرة)»، دراسة علمية منهجية تهدف إلى إبراز الشخصية النحوية المتميزة لقطب الأئمة محمد بن يوسف أطفيش، من خلال تفسيره الشهير «هميان الزاد إلى دار المعاد». يستخلص الكتاب آراء القطب النحوية الوا...