1- الاستنساخ من النوازل – الأمور المستجدة – لذا لا يوجد له تعرف لغوي في كتاب المعاجم واللغة يتوافق تماماًَ مع المعنى المراد منه بل نجد ما هو قريب من معنى الاستنساخ العلمي وهو إيجاد نسخة أخرى طبق الأصل للنسخة الموجودة . 2- الاستنساخ حسب شيوع المصطلح نوعان : الاستنساخ الجسدي الذي يسمى بالاستنساخ الحيوي أو الاستنساخ النووي وهذا النوع هو الذي يفهم من كلمة الاستنساخ إذا أطلقت وهو الذي حدث في النعجة " دوللي " والنوع الثاني الاستنساخ الجنيني أو الاستنساخ بالتشطير . 3- لم تكن النعجة " دوللي " هي بداية الاستنساخ وإنما سبقها سلسلة من الحلقات المتصلة وكانت البداية في عام 1938م إلا أنه من المؤكد أن تلك المحاولات لم تكن بالتطوير الذي وصل إليه فريق البحث العلمي لاستنساخ النعجة " دوللي " ولم يتوافر لتلك المحاولات تلك الهالة الإعلامية الضخمة التي أحيط بها استنساخ النعجة " دوللي " . 4- الاستنساخ لا يضاهي خلق الله ولا يجانية بل هو داخل تحت خلق الله وإرادته ومشيئته 5- تبين لي أن للاستنساخ فوائد ومضار ومحاسن وأخطار ذكرتها مفصلة في مكانها في البحث . 6- يحث الإسلام على البحث والتفكير والنظر والملاحظة والاستنباط وإعمال العقل بما لا يخالف نصوص الشريعة الإسلامية وعلى هذا فكل اكتشاف أو تجربة أو نتيجة في العلم الحديث – أياً كان هذا العلم – فالإسلام يؤيده بشروط أن لا يخالف الكتاب والسنة وما أجمع عليه علماء الإسلام وأن لا يخالف قواعد الإسلام ومقاصد الشرعية ومبانيها العظام . 7- يجوز شرعاً الأخذ بتقنيات الاستنساخ والهندسة الوراثة في مجالات الجراثيم وسائر الأحياء الدقيقة والنبات والحيوان في حدود الضوابط الشرعية بما يحقق المصالح ويدرأ المفاسد . 8- يحرم استنساخ الإنسان أو محاولة استنساخه أو البدء في التجارب وبحوث الهندسة الوراثية لاستنساخه وهذا هو الرأي الراجح في نظري .
1- الاستنساخ من النوازل – الأمور المستجدة – لذا لا يوجد له تعرف لغوي في كتاب المعاجم واللغة يتوافق تماماًَ مع المعنى المراد منه بل نجد ما هو قريب من معنى الاستنساخ العلمي وهو إيجاد نسخة أخرى طبق الأصل للنسخة الموجودة . 2- الاستنساخ حسب شيوع المصطلح نوعان : الاستنساخ الجسدي الذي يسمى بالاستنساخ الحيو...
