إذا قارنا أي مجتمع من المجتمعات الحديثة بما كانت عليه أوضاعه الاجتماعية منذ ألف عام لوجدنا فروقا شاسعة بين ما كانت عليه عندئذ وماهي عليه الآن، ولرأينا اختلافا واضحا بين العلاقات الاجتماعية التي كانت تقوم على أساسها الأسرة والعلاقات التي تقوم عليها الآن وظاهرة التغير شرط من شروط قيام المجتمعات وبقائها ، لا يوجد مجتمع إنساني غير خاضع لطبيعة التغيير فإذا كان متدرجا سمى تطورا ، وإذا كان مطردا في قفزات واسعة سميت كل قفزة منها طفرة أو ثورة . والتغيير الاجتماعي شرط للتقدم الاجتماعي ، وهو أيضا سبب بعض المشكلات
إذا قارنا أي مجتمع من المجتمعات الحديثة بما كانت عليه أوضاعه الاجتماعية منذ ألف عام لوجدنا فروقا شاسعة بين ما كانت عليه عندئذ وماهي عليه الآن، ولرأينا اختلافا واضحا بين العلاقات الاجتماعية التي كانت تقوم على أساسها الأسرة والعلاقات التي تقوم عليها الآن وظاهرة التغير شرط من شروط قيام المجتمعات وبقائه...