الكتاب هو مخطوط للإمام جلال الدين السيوطي ، المتوفى في عام 911 هـ ، وقـــد سماه ( تحذير أهل الآخرة من الدنيا الداثرة ) . احتوى على أربعين حديثاً عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذم الدنيا ، والزهد فيها ، والتخفف منها ، والاستعداد للآخرة ، على عادة العلماء في التأليف في الأربعينيات ، وهي : جمع أربعين حديثاً عن رسول الله صلى الله عليه وسلم . ولا يقصد المؤلف إهمال الدنيا كلية ، وإنما بقصد اتخاذها وسيلة ومعبراً للآخرة . بدأ بالحديث الأول في وصف رسول الله صلى الله عليه وسلم للدنيا ، ثم دعوة الرسول صلى الله عليه وسلم الناس للتأسي به في التخـفف من الدنيا وتشخيص سبب أمراض الناس ، وهو : حب الدنيا ، ثم بيان منزلتها عند الله ، وأنها لا تعدل عند رب العالمين شيئاً ، حتى ولا جناح بعوضة ، ثم بيان خير ما في الدنيا ، وهو : ذكر الله وعمل الصالحات وبينت في أن التقلل من الدنيا مما قل وأغني خير مما كثر وألهى . وقد قدمت بمقدمة حول الزهد ومنازله ، وأسبابه وكيفية تطبيقه في الواقع المعاصر . كما أنني قمت بدراسة جميع الأحاديث دراسة فاحصة – سنداً ومتناً – وبينت درجة كل حديث ، مستشهداً بأقوال الأئمة الأثبات من أهل هذا الشأن .
الكتاب هو مخطوط للإمام جلال الدين السيوطي ، المتوفى في عام 911 هـ ، وقـــد سماه ( تحذير أهل الآخرة من الدنيا الداثرة ) . احتوى على أربعين حديثاً عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذم الدنيا ، والزهد فيها ، والتخفف منها ، والاستعداد للآخرة ، على عادة العلماء في التأليف في الأربعينيات ، وهي : جمع أربع...