مرفقات :
(1)

 

مكانة المرأة في الإسلام مقارنة بأوضاعها في الحضارات الأخرى في القديم والحديث

عبد المجيد, أبو سعيد محمد.

ملخص البحث : لم تعرفِ البشريةُ دينًا عُنِيَ بالمرأة أجملَ عنايةٍ وأتمّها مثل الدين الإسلامي، ولم يعرف تاريخ الحضارات الإنسانية حضارة كالحضارة الإسلامية، قامت على أكتاف الرجال والنساء سواءً بسواءٍ، بل وضعَتِ المرأةَ في مكانةٍ مساويةٍ للرجل لا تقل عنه ولا تتأخر، وأصبحت وضعية المرأة في العصر الحديث تتأرجح بين التفريط في حقها بإهدار حقوقها وتهميش موقعها، بل احتقارها في أكثر من مجال، مع أنها الجدة والأم، والزوجةُ والأخت، والابنة والحفيدة، والخالة والعمة... إلخ.. وبين الإفراط في حقها؛ فأعطي لها ما ليس لها، فتحمّلت ما ليس عليها، وما لا يناسبها. ويحاول هذا البحث أن يظهر وضع المرأة في الحضارات القديمة والحديثة، ويكشف الرؤية الحقيقية للمرأة في الإسلام وعند المسلمين وفي مجتمعاتهم، والاهتمام بمستقبل المرأة ودورها الإنساني، ومشكلات حياتها المعاصرة، والحلول المطروحة لمعالجة هذه المشكلات. يسعى هذا البحث إلى دراسة مكانة المرأة في الإسلام مقارنة بأوضاعها في الحضارات الأخرى في القديم والحديث، ويشتمل على الوضع التاريخي للمرأة منذ العصور القديمة إلى العصور الحديثة، والتحديات التي تواجه المرأةَ المسلمة في هذا العصر، والمرأة المسلمة والمؤتمرات الدولية، والحركة الأنثوية في الغرب، والصورة المشوهة للمرأة المسلمة في الغرب، والسر في تركيز الغرب على المرأة المسلمة، والدعوة لتحرير المرأة. ويتضمن كذلك المرأة في التشريع الإسلامي: المرأة في القرآن الكريم، والإسلام أنصف المرأة، وشهادة المرأة، وكذلك في السنة المطهرة. توصلت هذه الدراسة إلى نتائج من أهمها: أن المرأة في بداية عهدها على الأرض، وقبل عصر التاريخ المعروف لنا، كانت تعيش على فطرتها السوية التي خلقها الله تعالى عليها، فكانت شريكة الرجل في حياته وعمله. وكانت مكانة المرأة في الحضارات القديمة - مثل مكانة العبد - ملكًا لأبيها ولزوجها، تُباع وتُشْتَرى كالسلع التجارية، وينظر إليها نظرة كلها احتقار، ولم يكن في العالم أقل قيمة من المرأة. وما يحدث في الحضارة الغربية المعاصرة: هو رد فعل لما كان يحدث في الحضارات القديمة، وأن كلا الوضعين غير سوي، فبينما كان الأول إجحافا ظالما للمرأة، يسلبها إنسانيتها، ويحرمها كل حق لها؛ فإن رد الفعل المعاصر قد شطح في الجانب المقابل فأعطى المرأة حقوقًا كثيرة، منها: ما هو مفسد لها ولمجتمعها، وإن كان قد أزال كثيرا من ألوان الظلم الذي كان واقعًا عليها، ولكنه لم يقف عند نقطة الوسط الموزونة، بل استبدل انحرافا بانحراف، حين أعطاها حق الفساد الخلقي باسم الحرية الشخصية؛ فانحلت الأسرة وتخلخل المجتمع، وانتشرت فيه ألوان من الفساد. إن الإسلام في المقابل هو المنهج الصحيح، البريء من انحرافات البشر، واهتمّ اهتماماً عظيماً بالمرأة وبمكانتها في المجتمع منذ ميلادها حتى وفاتها، بل وبعد وفاتها حيث الجزاء والثواب والعقاب حسب عملها. ووجدت المرأة في الإسلام مكانة لم تحظَ المرأة بمثلها في شرع سماوي سابق ولا اجتماع إنساني تواضع عليه الناس فيما بينهم.

ملخص البحث : لم تعرفِ البشريةُ دينًا عُنِيَ بالمرأة أجملَ عنايةٍ وأتمّها مثل الدين الإسلامي، ولم يعرف تاريخ الحضارات الإنسانية حضارة كالحضارة الإسلامية، قامت على أكتاف الرجال والنساء سواءً بسواءٍ، بل وضعَتِ المرأةَ في مكانةٍ مساويةٍ للرجل لا تقل عنه ولا تتأخر، وأصبحت وضعية المرأة في العصر الحديث تتأ...

المؤلف : عبد المجيد, أبو سعيد محمد.

بيانات النشر : الكويت : جامعة الكويت، 2010مـ.

التصنيف الموضوعي : الديانات|الدين الإسلامي .

المصدر : مجلة الشريعة و الدراسات الإسلامية : الكويت، الكويت.

لا توجد تقييمات للمادة