عالج البحث قضية مفادها: أن القرآن في ذاته يشكل ضمانة العالمية لرسالة محمد صلى الله عليه وسلم ، وقد عالج البحث هذه الفرضية بإثبات أن القرآن الكريم بما له من خصائصه الذاتية - من : ربانيته ، وخاتميته للكتب الإلهية، وتواؤمه مع الفطرة الإنسانية، ووحدة خطابه، وصلاحية مبادئه، ونزعته الانسانية - ما يجعله ضامناً عالمية رسالة محمد صلى الله عليه وسلم وخلودها، بحيث تشمل الناس كافة إلى قيام الساعة. كما ناقش البحث ضمانة ذاتية أخرى للقرآن الكريم بمقاصده الكبرى التي تكفل هذه العالمية في كونه حقاً في ذاته ، وحقا يحمل في مواجهة الباطل في سنة التدافع، وحقا بما فيه من هداية وعبادة ورحمة. كما أظهر البحث أهم ذاتيات القرآن من حيث موضوعاته الكبرى التي تحمل عالمية الرسالة وتضمنها؛ من مثل الإيمان بالله وتوحيده وتنزيهه، وعقيدة الجزاء، والعمل الصالح، وثبات منظومة القيم والأخلاق، بكل ما تتميز به في إطارها الإنساني الواسع، مع إطارها الإيماني الدقيق.
عالج البحث قضية مفادها: أن القرآن في ذاته يشكل ضمانة العالمية لرسالة محمد صلى الله عليه وسلم ، وقد عالج البحث هذه الفرضية بإثبات أن القرآن الكريم بما له من خصائصه الذاتية - من : ربانيته ، وخاتميته للكتب الإلهية، وتواؤمه مع الفطرة الإنسانية، ووحدة خطابه، وصلاحية مبادئه، ونزعته الانسانية - ما يجعله ضا...