يدور البحث حول استخلاص منهج بهاء الدين المقدسي الأصولي والاستدلالي في كتابه الفقهي الموسوم ( العدة شرح العمدة ) الذي هو شرح لمتن في الفقه . حيث حصر الأدلة التي استدل بها بهاء الدين المقدسي في شرحه إجمالا ، وبين منهجه العام في عرض المسائل الفقهية ، ثم بين كيفية استثماره للأدلة والقواعد الأصولية في استدلاله للأحكام الفقهية ، ثم وضح منهجه بالتفصيل ، وبين كيفية ربطه للفقه بأصوله ، وذلك بذكر نماذج تطبيقية من الشرح لكل دليل من أدلة أصول الفقه ،بدءاً باستدلاله بالكتاب ، وكذلك استدلاله بالسنة ، وبالإجماع ، وبالقياس ، وبالعرف ... إلى آخر الأدلة ، وبيان كيفية استدلاله بها ، وإظهار منهجه الأصولي وكيفية تطبيقه على الفروع الفقهية عملياً . ثم ذكر القواعد الأصولية اللغوية ، وذلك بذكر نماذج من الشرح استدل لها بهذه القواعد ، مما يدل على تبحر الشارح بعلمي الفقه والأصول ، وأن استخدام القواعد الأصولية في الشروح الفقهية يزيدها قوة ، ويكسبها ثقة ، ويعيد لعلم الأصول حياته لينهض بالفقه ، ويدل - أيضا - أنه لا فقه صحيح من دون أدلة ، ولا أصول مفيد من دون ربطه بالفقه ، وأن الفقه والأصول لا غنى لأحدهما عن الآخر ، كما يعطي الإشارة للباحثين في كيفية معالجة القضايا الفقهية المستجدة على ضوء الأدلة والقواعد الأصولية والفقهية والمقاصدية
يدور البحث حول استخلاص منهج بهاء الدين المقدسي الأصولي والاستدلالي في كتابه الفقهي الموسوم ( العدة شرح العمدة ) الذي هو شرح لمتن في الفقه . حيث حصر الأدلة التي استدل بها بهاء الدين المقدسي في شرحه إجمالا ، وبين منهجه العام في عرض المسائل الفقهية ، ثم بين كيفية استثماره للأدلة والقواعد الأصولية في اس...