ملخص البحث: الحياة الزوجية ليست هناء أبداً، والمشكلات فيها تؤثر سلباً على جميع أفرادها، بما في ذلك الأبناء، وقد اتفق الفقهاء على أن الوالدين إذا افترقا لسبب ما، وكان بينهما ولد؛ فالأم أحق بالولد، ما لم يقم بالأم ما يمنع تقديمها، أو ما لم يقم بالولد وصفٌ يقتضي تخييره. وقد ضمنت تشريعات الإسلام حياة سعيدة للجميع، فالأبناء بعد انتهاء فترة حضانتهم يُمكنون من اختيار من يريدون الإقامة معه، ولو أرادوا التغيير بعد اختيار أحد الوالدين في أي وقت. وقد تعرض الباحث في هذا البحث إلى بيان أحكام الولاية على النفس، وحق الحضانة، والمستحقين لها، وشروط الحاضن، وانتهاء الحضانة، وأقوال العلماء في تخيير المحضون وأدلتهم ومناقشتها والترجيح، مع مقارنة ذلك بقانون الأحوال الشخصية الكويتي.
ملخص البحث: الحياة الزوجية ليست هناء أبداً، والمشكلات فيها تؤثر سلباً على جميع أفرادها، بما في ذلك الأبناء، وقد اتفق الفقهاء على أن الوالدين إذا افترقا لسبب ما، وكان بينهما ولد؛ فالأم أحق بالولد، ما لم يقم بالأم ما يمنع تقديمها، أو ما لم يقم بالولد وصفٌ يقتضي تخييره. وقد ضمنت تشريعات الإسلام حياة سع...