المعرفة الحسية بين المدارس الفلسفية ونظرية المعرفة في التربية الإسلامية د. أسماء عبد المطلب بني يونس أستاذ مساعد بقسم الدراسات الإسلامية - كلية الشريعة – جامعة اليرموك – الأردن – المملكة الأردنية الهاشمية ملخص البحث : يهدف هذا البحث إلى سبر موقع الحواس من وسائل المعرفة التي حباها الله للإنسان، ودراسة الاتجاهات الفلسفية المتباينة في اعتبار هذا الدور والاعتداد به، ابتداء من الفلسفات القديمة كما هو عند الفلاسفة اليونان القدماء، واستمرارا في الفلسفة التجريبية والعقلية والبراغماتية، ثم مقارنة ذلك الدور المعرفي للحواس بالفلسفات الوضعية وفلسفة التربية الإسلامية ونظرية المعرفة فيها. وقد خلص البحث إلى أن نظرية المعرفة في التربية الإسلامية سلمت من المعارضــة ما بين وسائل المعرفة من عقل وحس، ومن ثم فإنها لم تتعصب لنوع بعينه من وسائل المعرفة كما فعل غيرها من النظريات، فلم تجدها مضطرة إلى تحييد أو نقد أي وسيلة من وسائل المعرفة في سبيل الإطاحة بها لتأكيد غيرها، بل إنها جعلت العلاقة بين وسائل المعرفة علاقة تكامل وانسجام، بحيث يؤدي كل منها دوره وفق الطريقة التي تحقق أهداف المعرفة وغاياتها.
المعرفة الحسية بين المدارس الفلسفية ونظرية المعرفة في التربية الإسلامية د. أسماء عبد المطلب بني يونس أستاذ مساعد بقسم الدراسات الإسلامية - كلية الشريعة – جامعة اليرموك – الأردن – المملكة الأردنية الهاشمية ملخص البحث : يهدف هذا البحث إلى سبر موقع الحواس من وسائل المعرفة التي حباها الله للإنسان، ودراس...
