نستطيع القول : إن الإسلام – الذي تبدو تعاليمه صالحة لكل زمان ومكان – لا يقف موقفا سلبيا من تبني ثقافة صالحة وجديدة تواكب أحوال الناس وتقدمهم العلمي والتكنولوجي للتعامل مع هذه الفحوصات والاحترازات، بشرط أن تكون هذه الثقافة منصفة وملتزمة بقواعد الإسلام الصحيحة. وعليه أرى أن تتبنى التوصيات التالية لإنجاح هذا المشروع : 1 -التركيز على ثقافة القيم : من صدق وأمانة وتقوى ونزاهة، لا الثقافة المشوهة والمشبوهة. 2 -استمداد تعاليم هذا النوع من الثقافة من تعاليم ديننا السمحة ، وعدم استيراد إلا ما يتلاءم مع هذا الدين، وإن تراءى للبعض أن الثقافة الحالية تستوعب معنى الفحوصات والاحترازات أكثر من الدين. 3 -ضرورة تعميم ثقافة الزواج واحترازاته على كل شرائح المجتمع ، دون الاقتصار على شريحة واحدة فقط. 4 -تحفيز همة رجال التربية والتعليم والمربين لتبني سياسة حكيمة مدروسة ومبرمجة لتدريس الثقافة الطبية، وثقافة الاحترازات في المدارس والجامعات. 5 - تحفيز وتنشيط وسائل الإعلام، للتركيز على هذا النوع من الدراسة، بتخصيص برامج ولقاءات ومشاهدات يومية، وذلك على أيدي مهرة ومختصين. 6 -الاستفادة من الثقافات المتقدمة الحالية في نزاهة الفحوصات والاحترازات الطبية قبل الزواج، وإرسـال الأكفاء الباحثين من أطباء وغيرهم إلى الخارج للاستفادة من هذه الدراسات
نستطيع القول : إن الإسلام – الذي تبدو تعاليمه صالحة لكل زمان ومكان – لا يقف موقفا سلبيا من تبني ثقافة صالحة وجديدة تواكب أحوال الناس وتقدمهم العلمي والتكنولوجي للتعامل مع هذه الفحوصات والاحترازات، بشرط أن تكون هذه الثقافة منصفة وملتزمة بقواعد الإسلام الصحيحة. وعليه أرى أن تتبنى التوصيات التالية لإنج...