يعد الزواج العرفي واحداً من المشكلات الاجتماعية الخطيرة التي تهدد المجتمع الإسلامي بالآثار السلبية المترتبة عليه، إضافة لمناقضته مقصداً من مقاصد الشريعة الإسلامية، وهو حفظ العرض والنسل. وقد تحدث المبحث الأول : عن مفهوم الزواج لغة واصطلاحاً، وبين حكمة مشروعية الزواج من حيث إيجاد السكن والمودة بين الزوجين، وتهذيب النفس الإنسانية وتحصينها من الوقوع في الزنا، وحفظ النفس الإنسانية من الاندثار، وتلبية الرغبة الفطرية للإنسان بالذرية الصالحة، وبين - أيضاً - مفهوم الزواج العرفي وصوره، مؤكداً على وجوب التفرقة بين الزواج الشرعي الذي اكتملت أركانه وشروطه ولم يوثق لدى الجهات المختصة، ويسمى زواجاً عرفياً، وبين الزواج العرفي الذي فقد أركانه وشروطه ويسمى زواجاً عرفياً، وأن يسمى الزواج المكتمل الأركان والشروط زواجاً شرعياً لا زواجاً عرفياً؛ حتى لا يشتبه بأنواع الزواج الأخرى غير المشروعة. المبحث الثاني: فقد تحدث عن أسباب الزواج العرفي، والآثار المترتبة عليه، سواء ما وقع منها على الفرد أو ما وقع منها على المجتمع. المبحث الثالث : حكم الزواج العرفي بصوره المختلفة، وانتهى المبحث إلى (عدم صحة) الزواج العرفي
يعد الزواج العرفي واحداً من المشكلات الاجتماعية الخطيرة التي تهدد المجتمع الإسلامي بالآثار السلبية المترتبة عليه، إضافة لمناقضته مقصداً من مقاصد الشريعة الإسلامية، وهو حفظ العرض والنسل. وقد تحدث المبحث الأول : عن مفهوم الزواج لغة واصطلاحاً، وبين حكمة مشروعية الزواج من حيث إيجاد السكن والمودة بين الز...
