تناول بحث الأشهاد يوم القيامة بعض مشاهد يوم القيامة التي يحتاج الإنسان فيها النجاة من هذه المشاهد، والمشاهد: هي الحجج والبراهين، والأشهاد التي تدين الإنسان على تقصيره اتجاه خالقه وربه في الدنيا، فإما أن تكون تلك المشاهد عليه وإما له، وتناول البحث الحديث عما قبل الأشهاد يوم القيامة، ومن ثم شهادة الأمة، وشهادة السماء والأرض، وذكر الأدلة على شهادتهما، وشهادة الأيدي والأرجل، وشهادة بقية الجوارح يوم القيامة. وتناول البحث شهادة النبي صلى الله عليه وسلم على أمته مع ذكر الأدلة على ذلك، ثم الانتقال للحديث عن شهادة الكفار على أنفسهم يوم القيامة، والحديث عن الشاهد والمشهود، وخلاف العلماء في تفسير الشاهد والمشهود . وفي ختام البحث الكلام على شهادة خير الشاهدين سبحانه وتعالى، فهو الرحمن الرحيم الذي وسعت رحمته كل شيء، نسأل الله أن يشملنا برحمته، هو ولي ذلك والقادر عليه. وفي الختام ذكر نتائج البحث، ومنها، العبد الأريب هو الذي يغتنم كل أوقاته وأحواله في طاعة سيده ومولاه، فلا يمر بشجر ولا حجر إلا جعل منه شاهداً له يوم القيامة، ولعل ما يؤيد هذا المعنى قول الله تعالى:(إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب، الذين يذكرون الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السماوات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلاً سبحانه فقنا عذاب النار) آل عمران190-191
تناول بحث الأشهاد يوم القيامة بعض مشاهد يوم القيامة التي يحتاج الإنسان فيها النجاة من هذه المشاهد، والمشاهد: هي الحجج والبراهين، والأشهاد التي تدين الإنسان على تقصيره اتجاه خالقه وربه في الدنيا، فإما أن تكون تلك المشاهد عليه وإما له، وتناول البحث الحديث عما قبل الأشهاد يوم القيامة، ومن ثم شهادة الأم...