تقوم هذه الدراسة على بحث قضية جدلية لدى علماء اللّغة والمفسّرين، وكلٌّ يطلق عليها مصطلحاً يتفق والمبدأ الذي يقوم عليه تناولهم لها، فنحويو البصرة أطلقوا عليها ظاهرة التضمين ، ونحويو الكوفة سموها تناوباً، أما البلاغيو فوسموها بالاستعارة التصريحية التبعية. ويجمعهم الإقرار بأنها شكل من أشكال التكثيف اللغوي، والتوسع في الوظيفة الدلالية للفظ بما يتناسب والسياق. وقد حاولت الدراسة الوقوف على آراء هؤلاء ومواقفهم منها، ثم بيان الموقف الخاص بالباحثيْن بناء على شواهد من القرآن الكريم تؤيد ما ذهبا إليه ، متخذين حرف الباء نموذجاً
تقوم هذه الدراسة على بحث قضية جدلية لدى علماء اللّغة والمفسّرين، وكلٌّ يطلق عليها مصطلحاً يتفق والمبدأ الذي يقوم عليه تناولهم لها، فنحويو البصرة أطلقوا عليها ظاهرة التضمين ، ونحويو الكوفة سموها تناوباً، أما البلاغيو فوسموها بالاستعارة التصريحية التبعية. ويجمعهم الإقرار بأنها شكل من أشكال التكثيف الل...