الإمام البَزّار ، إمام من الأئمة الأعلام، ومحدث من المحدثين الأفذاذ، له جهود عظيمة في خدمة السنة النبوية، اشتهر بمعرفته لعلل الأحاديث، وله نظرته الثاقبة في الرواة، وهو ممن ينتقي الرواة وكذلك الأحاديث، فيحكم على الأحاديث بنفسه، وعلى الرواة كذلك، وهو لطيف في عباراته، ليس شديداً في الجرح، وليس مقلداً لغيره، في حكمه على الرواة .له من الألفاظ والأحكام على الرواة جملة من العبارات، ربما جعلتني أقف عندها؛ لمعرفة المراد منها، مثل قوله في الراوي: "معروف".وجملة من قال فيهم ذلك اثنا عشر راوياً، وربما زاد عليها بعض الألفاظ كما سيأتي.من خلال البحث وعرض قوله في الرواة على كلام أهل العلم من النقاد المتقدمين اتضح أن لفظة معروف يطلقها على الثقة، وربما يطلقها على الصدوق،وربما يطلقها كذلك على من هو أقل من ذلك كالضعفاء والمجاهيل.وربما أضاف عبارة توضح هذا المعنى أحياناً كقوله: وحدث عنه الناس، أو: ليس به بأس، أو: وقد احتمل أهل العلم حديثه وحدثوا عنه
الإمام البَزّار ، إمام من الأئمة الأعلام، ومحدث من المحدثين الأفذاذ، له جهود عظيمة في خدمة السنة النبوية، اشتهر بمعرفته لعلل الأحاديث، وله نظرته الثاقبة في الرواة، وهو ممن ينتقي الرواة وكذلك الأحاديث، فيحكم على الأحاديث بنفسه، وعلى الرواة كذلك، وهو لطيف في عباراته، ليس شديداً في الجرح، وليس مقلداً ل...