ركز البحث على ذكر نقطتين أساسيتين وهما ، النقطة الأولى: البداية التاريخية لظهور هذا التقسيم ، والنقطة الثانية : تحليل الشروط التي وضعوها في تبيين الحد الفاصل بين الآحاد والمتواتر . وقد خلص البحث إلى أن تقسيم الأخبار إلى آحاد ومتواتر ظهر في أواخر القرن الثاني الهجري وبدايات القرن الثالث حيث كان عصر ازدهار الفرق الكلامية كالمعتزلة وغيرهم وقت الخلافة العباسية ، وأن الإمام الشافعي-رضي الله عنه- صاحب أول مصنف في هذا العلم لم يتطرق إليه في كتابه ( الرسالة ) وإن كانت هناك بعض الألفاظ التي يظنها البعض تقسيماً للخبر كخبر العامة والسنة المجتمع عليها وخبر الواحد وقد وجد هذا التقسيم فيما بعده من كتب الأصول، بل إن هذا التقسيم قد أخذه علماء الحديث من علماء الأصول ، وأن شروط المتواتر وتمييزه عن الآحاد- عند الأصوليين- لهي أشبه ما تكون تعجيزية وليست واقعية ولا يمكن أن تنطبق على أي خبر .
ركز البحث على ذكر نقطتين أساسيتين وهما ، النقطة الأولى: البداية التاريخية لظهور هذا التقسيم ، والنقطة الثانية : تحليل الشروط التي وضعوها في تبيين الحد الفاصل بين الآحاد والمتواتر . وقد خلص البحث إلى أن تقسيم الأخبار إلى آحاد ومتواتر ظهر في أواخر القرن الثاني الهجري وبدايات القرن الثالث حيث كان عصر ا...