إن كل عاقل يبغض الظلم بكافة صوره، وجاءت الشريعة بتحريمه، ومن أسباب الظلم: العنصرية، فتجد الإنسان يظلم غيره لمجرد أنه لا ينتمي إلى جنسه أو قومه أو مذهبه، وهذا النوع صار يُمارس بشكل يومي، فجاء هذا البحث ليُسهم في معالجة هذه العنصرية الحاصلة بسبب الفخر بالانتماء، من خلال التأكيد على أن الشريعة التي موطنها عربي، ونبيها عربي، جاءت بذكر فضائلِ أقوامٍ ليسوا عرباً، بل ذكرت لهم منقبةً عظيمة، وهي في قول النبي صلى الله عليه وسلم عن سلمان الفارسي رضي الله عنه:"لو كان الإيمان عند الثريا، لناله رجال من هؤلاء"يعني الفُرس، كنموذج لنبذ العنصرية في السنة النبوية، والدراسة التحليلية لهذا الحديث تتضمن هذا الجانب وجوانب أخرى تحتاج لتوضيح.
إن كل عاقل يبغض الظلم بكافة صوره، وجاءت الشريعة بتحريمه، ومن أسباب الظلم: العنصرية، فتجد الإنسان يظلم غيره لمجرد أنه لا ينتمي إلى جنسه أو قومه أو مذهبه، وهذا النوع صار يُمارس بشكل يومي، فجاء هذا البحث ليُسهم في معالجة هذه العنصرية الحاصلة بسبب الفخر بالانتماء، من خلال التأكيد على أن الشريعة التي موط...