تناول هذا البحث مدى تأثير النفقة الشرعية على فريضة الزكاة في أحوال عدة منها: 1-في زكاة الفطر. 2-فيما إذا كانت الزوجة فقيرة وزوجها غني. 3-فيما إذا أرادت الزوجة دفع الزكاة لزوجها. 4-فيما إذا كانت الزوجة ناشزاً. 5-فيما إذ توفي الزوج وكانت زوجته حاملاً. 6-فيما إذا كان ولد البنت فقيراً أو مستحقاً للزكاة. 7-في حال دفع الزكاة والنفقة للوالدين. 8-فيما إذا كان الجد والجدة فقيرين. 9- فيما إذا كان المدين ممن تجب عليه الزكاة. ثم توصلت بعد ذلك إلى أهم النتائج, وهي على ما يأتي: 1-أن كل من تلزمه النفقة الشرعية تلزمه أيضاً زكاة الفطر وذلك في الغالب والأصل. 2-أنه يصح دفع الزكاة لزوجة الغني إذا كانت فقيرة. 3-أنه يجوز للزوجة دفع الزكاة لزوجها إذا كان من الأصناف المستحقة للزكاة. 4-أن الزوج لا يلزم ببذل النفقة ولا بدفع الزكاة على زوجته الناشز. 5-أنه لا نفقة للمتوفى عنها زوجها مطلقاً, فبالتالي يجوز دفع الزكاة لها إذا كانت من الأصناف المستحقة للزكاة. 6-أن ولد البنت لا يعطى من الزكاة شيء؛ لوجوب النفقة عليه في أحوال معينة. 7-عدم جواز دفع الزكاة للوالدين؛ لوجوب النفقة عليهما في أحوالٍ معينة. 8-وجوب النفقة على الجد والجدة إذا كانا فقيرين وكان الحفيد موسراً, وعند عدم وجود الحاجب عن الميراث, وإذا كانا كذلك مسلمين. 9-أن الدين لا يمنع وجوب الزكاة؛ وبناء على ذلك: لو أن الزوج ترك النفقة على زوجته فإنه يكون ديناً عليه يجب قضاؤه للزوجة بأثر رجعي, ووجوب النفقة عليه تمنع وجوب الزكاة.
تناول هذا البحث مدى تأثير النفقة الشرعية على فريضة الزكاة في أحوال عدة منها: 1-في زكاة الفطر. 2-فيما إذا كانت الزوجة فقيرة وزوجها غني. 3-فيما إذا أرادت الزوجة دفع الزكاة لزوجها. 4-فيما إذا كانت الزوجة ناشزاً. 5-فيما إذ توفي الزوج وكانت زوجته حاملاً. 6-فيما إذا كان ولد البنت فقيراً أو مستحقاً للزكاة....