في العام 1978مظهرت فتوى للشيخ عبدالله العلايلي بإباحة زواج المسلمة بالكتابي من اليهود والنصارى ابتداءً.ثم في العام 2006م أفتى بذلك أيضا الدكتور حسن الترابي ، ثم تبع الترابي والعلايلي على هذه الفتوى في أوائل العام 2016م الدكتور رحيل غرايبة أستاذ الفقه وأصوله المساعد في الجامعة الأردنية ، وهو أول متخصص في الفقه الإسلامي– بعد الشيخ العلايلي –يقول بإباحة إنكاح الكتابي المسلمة.وكذلك وافق هؤلاءاليوم أيضا الدكتور مصطفى محمد راشد الذي وُصف في بعض المواقع الإلكترونية بأنه استاذ الشريعة في جامعة الأزهر، ومفتي استراليا . وأخشى ما أخشاه أن يتزايد القائلون بهذا القول في مستقبل الأيام ، ولو من باب البحث عن الشهرة والسمعة ؛ ولهذا فقد قصدت من هذا البحث إلى أن أتناول هذا القول بمباحثات أصولية دقيقة تبين خطأه وشذوذه والمآخذ عليه من جهة الكتاب والإجماع والقياس والمصلحة المرسلة؛ على نحو لا يبقى معه عذر لمعتذر بالتقليد ، ولا مُـتمَسَّكٌ لشاذ من شبهة أو تأويل ، ولعل هذا يكون من بعدُ سدا حاجزا عن هذا القول ، ومانعا من الاغترار به
في العام 1978مظهرت فتوى للشيخ عبدالله العلايلي بإباحة زواج المسلمة بالكتابي من اليهود والنصارى ابتداءً.ثم في العام 2006م أفتى بذلك أيضا الدكتور حسن الترابي ، ثم تبع الترابي والعلايلي على هذه الفتوى في أوائل العام 2016م الدكتور رحيل غرايبة أستاذ الفقه وأصوله المساعد في الجامعة الأردنية ، وهو أول متخص...
