تعتبر جائحة كورونا (كوفيد-19) من الجوائح التي تلحق الضرر بالناس في شتى جوانب الحياة، ويهدف البحث إلى إبراز دور قاعدة الضرر يزال، في المسائل المتعلقة بجائحة كورونا والتي لم ينص عليها الفقهاء، وإبراز دور القواعد الفرعية لقاعدة (الضرر يزال) في بيان مفهومها وتقييد مطلقها، وتخصيص عمومها عند تطبيق القاعدة على جائحة فايروس كورونا. وتوصل الباحث إلى أنه لا يصح الاستدلال بالقاعدة الكلية دون القواعد المتفرعة عند بحث أحكام النوازل والجوائح، وأن العقود تتأثر بالضرر الواقع على العاقدين، فالعقد الجائز يصير لازما دفعا للضرر، كما أن العقد اللازم ينقلب جائزا دفعا للضرر. كلمات مفتاحية: جائحة، كورونا، قواعد فقهية، فقه، وباء.
تعتبر جائحة كورونا (كوفيد-19) من الجوائح التي تلحق الضرر بالناس في شتى جوانب الحياة، ويهدف البحث إلى إبراز دور قاعدة الضرر يزال، في المسائل المتعلقة بجائحة كورونا والتي لم ينص عليها الفقهاء، وإبراز دور القواعد الفرعية لقاعدة (الضرر يزال) في بيان مفهومها وتقييد مطلقها، وتخصيص عمومها عند تطبيق القاعدة...