يتناول البحث بعض ماحوته شريعتنا الغراء من التشريعات الاقتصادية التي تؤكد على أهمية التكافل المعيشي وقت الأزمات والمجاعات، وعلى بذل الفضل للمحتاج والمضطر إليه، فقد قال صلى الله عليه وسلم "من كان معه فضل ظهر فليعد به على من لا ظهر له، ومن كان معه فضل زاد فليعد به على من لا زاد له..." رواه مسلم. كما تناول البحث نموذج المؤاخــاة بين الأنصار والمهاجرين، كنموذج للتكافل المعيشي واجه به النبي - صلى الله عليه وسلم - الأزمة الاقتصادية القائمة في المجتمع الإسلامي الأول، كما تناول البحث التكافل المعيشي في عام الرمادة، كنموذج في عصر الخلافة. بينما اشتملت الخاتمة على أهم النتائج، ومنها: أن الدين الإسلامي دين تكافل ويسر إلى درجة أنه أباح للإنسان في حالة المخمصة والمجاعة ماكان ممنوعاً في حالة السعة والاختيار، وهو دين يحمل الناس في أيام المحن والأزمات مسؤولية إعانة المحتاجين، وإطعام الجائعين، وجمع المتاح من الموارد طوعاً واختياراً في ساعة العسر، وإعادة توزيعها بالعدل والسوية على الجائعين والمضطرين.
يتناول البحث بعض ماحوته شريعتنا الغراء من التشريعات الاقتصادية التي تؤكد على أهمية التكافل المعيشي وقت الأزمات والمجاعات، وعلى بذل الفضل للمحتاج والمضطر إليه، فقد قال صلى الله عليه وسلم "من كان معه فضل ظهر فليعد به على من لا ظهر له، ومن كان معه فضل زاد فليعد به على من لا زاد له..." رواه مسلم. كما تن...
