هدفت هذه الدراسة إلى تناول مسألة أثر استخدام مساحيق التجميل في عقد النكاح، متبعة المنهج المقارن، وقد انتهت إلى أن التغرير في الأحوال الشخصية هو: أن يخدع أحد الطرفين الآخر بأية وسيلة كانت تكون باعثة له على الرضا بهذا العقد بما لم يكن ليرضى به لولا هذه الوسيلة، وأن الغرور والتغرير والتدليس معناها الاصطلاحي واحد، أما بالنسبة لحكم تزيين وجه المخطوبة بمساحيق التجميل لمن أراد خطبتها وأثره في عقد النكاح ، فقد خلصت الدراسة إلى أن هذه الجزئية تنقسم إلى صور هي: استخدام مساحيق تجميل بشكل خفيف جدا بحيث لا تخفي معالم الوجه الحقيقي ولا يتضمن غشا ولا إخفاء لعيوب الوجه، وقد خلصت الدراسة إلى القول بكراهة هذا الفعل. والصورة الثانية : استخدام مساحيق التجميل لاخفاء عيب في الوجه، انتهت الدراسة إلى جواز طلب الزوج الفسخ للعيب، وأما الصورة الأخيرة فهي استخدام استعمال المساحيق في حالة عدم وجود عيب في الوجه بيد أن الاستخدام أدى إلى ظهور الفتاة في مظهر جميل جدا على غير حقيقتها، فقد خلصت الدراسة إلى أن هذا الاستخدام يؤثر في عقد النكاح فيوجب الخيار للزوج ، سواء اشترط الجمال في المرأة أم لم يشترط.
هدفت هذه الدراسة إلى تناول مسألة أثر استخدام مساحيق التجميل في عقد النكاح، متبعة المنهج المقارن، وقد انتهت إلى أن التغرير في الأحوال الشخصية هو: أن يخدع أحد الطرفين الآخر بأية وسيلة كانت تكون باعثة له على الرضا بهذا العقد بما لم يكن ليرضى به لولا هذه الوسيلة، وأن الغرور والتغرير والتدليس معناها الاص...