تناول البحث : اختلاف القراءات – حذفاً وإثباتاً – في ستة حروف من حروف المعاني ، هي : الهمزة ، والواو ، ولام الجر ، والباء ، والفاء ، ومن . -حرف المعنى : كلمة توصل معنى الفعل بعبارة موجزة ، وتربط أجزاء الكلام ، وهو : أحد أقسام الكلام عند العرب : [ الاسم والفعل والحرف ] . -ثمرة الاخــتلاف في حروف المعاني ، على الجملة : أن كلاً من الحذف والإثبات – في كل حرف منها – لغة من لغات العرب ، التي نطقوا بها ، فنزل القرآن بفصيح لغاتهم وأفصحها ، ليؤكد الحجة عليهم ، وليعلموا : أن المحيط بلسانهم هو الحكيم الخبير ، ليكون ذلك : أعظم دلالة على عجزهم عن الإتيان بمثله ، حيث إنه استوعب أساليب الكلام التي اشتهروا بالتفنن فيها ، فعجزوا . -اختلاف هذه الحروف : لم يؤد – قط – إلى معانٍ متناقضة ، وإنما هي : معانٍ ، يكمل بعضها بعضاً ، ويعضد بعضها بعضاً . -أكثر الاختلاف كان في الهمزة ، حيث زاد الاختلاف فيها عن عشرين موضعاً ، تلتها الواو في ثمانية مواضع ، ثــم لام الجر في ثلاثة مواضع ، ثـم الباء والفاء و ( من ) ، في موضع واحد . -وحذف حرف من هذه الحروف أو إثباتها فيه إفادة معنى ، وتوضيح لفحوى الخطاب الذي أثبت فيه ، أو حذف منه .
تناول البحث : اختلاف القراءات – حذفاً وإثباتاً – في ستة حروف من حروف المعاني ، هي : الهمزة ، والواو ، ولام الجر ، والباء ، والفاء ، ومن . -حرف المعنى : كلمة توصل معنى الفعل بعبارة موجزة ، وتربط أجزاء الكلام ، وهو : أحد أقسام الكلام عند العرب : [ الاسم والفعل والحرف ] . -ثمرة الاخــتلاف في حروف المعا...