فإن الحيض أمر قد كتبه الله على بنات آدم يعتاد الأنثى في جميع أشهر السنة ، ويترتب على نزوله جملة من الأحكام الشرعية ، وقد يتزامن نزول الحيض مع أزمنة، وأماكن فاضلة، وفي ظل التطور الطبي الحديث تلجأ المرأة إل استعمال أدوية تمنع بها نزول الحيض؛ رغبة في تحصيل أجر الصيام، والقيام، وأداء المناسك مع المسلمين . وقد عالجت الباحثة هذه المشكلة من الناحية الشرعية ، والطبية ،وخلصت فيها إلى : أن استعمال الأدوية التي تمنع نزول الحيض الأصل فيها المنع ؛لثبوت ضررها في الشرع، والطب ، ولا تباح إلا في حال الضرورة عند الأمن من الضرر بعد استشارة الأطباء، وإذا تناولت المرأة هذه الأدوية ولم تر دماً، فعبادتها من صلاة، وصيام، وطواف، وغيره، صحيحة، ولا يلزمها إعادة العبادة، وإن وافقت زمن العادة ، أما أن رأت دماً، أو نحوه خلال تناولها لهذه الأدوية
فإن الحيض أمر قد كتبه الله على بنات آدم يعتاد الأنثى في جميع أشهر السنة ، ويترتب على نزوله جملة من الأحكام الشرعية ، وقد يتزامن نزول الحيض مع أزمنة، وأماكن فاضلة، وفي ظل التطور الطبي الحديث تلجأ المرأة إل استعمال أدوية تمنع بها نزول الحيض؛ رغبة في تحصيل أجر الصيام، والقيام، وأداء المناسك مع المسلمين...