يقوم هذا البحث على تقرير أصل من أصول التفسير وهو أهمية التفسير النبوي للقرآن الكريم من خلال دراسة موضوعية للآية رقم (82) من سورة الأنعام ، كما أنه يقوم بمناقشة النزعة الاعتزالية في ردّ التفسير الصريح بالسنة ويثبتبطلان قول المعتزلة في تفسير الظلم بعموم ظلم النفس الشامل لجميع المعاصي. و يتناول دراسة هذه الظاهرة قديماً وحديثاً من خلال الرد والتعقيب على بحث ( النزعة الحديثية في تفسير الظلم بالشرك في الآية رقم (82) من الأنعام دراسة ونقد ) ، المنشورة في العدد الأخير من مجلة كلية الشريعة والدراسات الإسلامية ، حيث زعم الباحثان أن تفسير الظلم في قوله تعالى :(الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون)[الأنعام: 82] هو عموم ظلم النفس بأي معصية.
يقوم هذا البحث على تقرير أصل من أصول التفسير وهو أهمية التفسير النبوي للقرآن الكريم من خلال دراسة موضوعية للآية رقم (82) من سورة الأنعام ، كما أنه يقوم بمناقشة النزعة الاعتزالية في ردّ التفسير الصريح بالسنة ويثبتبطلان قول المعتزلة في تفسير الظلم بعموم ظلم النفس الشامل لجميع المعاصي. و يتناول دراسة ه...