يعرض البحث مفهوم التقليد، وأصله الديني، وأهميته في الكنيسة، وعلاقته بكافة قضايا المسيحية العقدية والعبادية والتشريعية، ويناقش كذلك آثار التقليد في الديانة باعتبارها ديانة تقليد بالدرجة الأولى، كما يعرض المذاهب والآراء والتوجهات الرافضة له مبينة أن القول به تعطيل لعمل العقل وقواعد المنطق، كما أنه يتنافى مع مقتضى الدين المسيحي، ويبين برؤية نقدية بطلان القول بالتقليد، وأنه إنما قيل به لتجاوز معضلات علمية متعلقة بمضمون المسيحية من جهة، والبحث في أسانيد الأناجيل من جهة أخرى، إضافة إلى وجوه علمية أخرى تبطل القول به، ويقارن البحث في الماحة موجزة بين الكم الهائل من المعتقدات والتعبدات والرموز والطقوس والتراتيل والألحان التي تراكمت في الديانة وليس لها ورود في الكتاب المقدس، وإنما مصدر القول بها هو التقليد الكنسي، وبين ما جاء في الكتاب المقدس، مما يؤكد أنها ديانة بشرية في جملتها ولذلك فإن دراسة موضوع التقليد يعد مدخلا مهما، وبعدا علميا ضروريا في فهم المسيحية
يعرض البحث مفهوم التقليد، وأصله الديني، وأهميته في الكنيسة، وعلاقته بكافة قضايا المسيحية العقدية والعبادية والتشريعية، ويناقش كذلك آثار التقليد في الديانة باعتبارها ديانة تقليد بالدرجة الأولى، كما يعرض المذاهب والآراء والتوجهات الرافضة له مبينة أن القول به تعطيل لعمل العقل وقواعد المنطق، كما أنه يتن...