العدل في المنظور الإسلامي مفهوم عام، إن في المقام الإنساني (الاجتماعي - الأنفس)، أو في البساط الكوني (البيئي - الآفاق)، فالكون والكائنات عامة قد قامت به: ﴿وما خَلَقْنَا السَّمواتِ والأَرْضَ وَمَا بَينَهُما إلا بالحق ، أي بالعدل.لأجل هذا، تجد القرآن الكريم لا يني يبث في آيه ميزان العدل في الموقعين جميعاً: سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ ، فالعدل في البساط البيئي غاية متممة للعدل في المقام الإنساني، والإنسان مسؤول عن كل ما فيه من عناصر وأجرام، وإذا كان الله قد طبع ذلك البساط البيئي على سنة تسخيره للإنسان فإن الامتداد الغائي لهذه السنة يعني التعامل والتفاعل معها بعدل : ١- بما يدمجها في الغاية الكونية الموحدة من حيث الهدف، فيكون غرض البحث ههنا عرض أصول إسلامية لتصور بيئي قويم .عرض أصول إسلامية لتصور بيني قويم ، ٢ - بما يستغلها بالطرق العلمية الصحيحة من حيث الأسلوب، فيكون غرض البحث ههنا عرض أصول إسلامية لمسلك بيئي رشيد.
العدل في المنظور الإسلامي مفهوم عام، إن في المقام الإنساني (الاجتماعي - الأنفس)، أو في البساط الكوني (البيئي - الآفاق)، فالكون والكائنات عامة قد قامت به: ﴿وما خَلَقْنَا السَّمواتِ والأَرْضَ وَمَا بَينَهُما إلا بالحق ، أي بالعدل.لأجل هذا، تجد القرآن الكريم لا يني يبث في آيه ميزان العدل في الموقعين جم...