هذا بحث في مصطلحي (الدعوة) و (الانكار) بغرض بيان الفرق بين مفهوميهما ومواضع استعمالهما، من حيث خاصية التخيير والإلزام، استناداً للأسلوب القرآني الكريم، تأسيسا لفرع جديد من فروع علم الدعوة، يمكن أن يُطلق عليه (علم الفروق الدعوية). وقد نتج عنه ثبوت الفرق بينهما من هذه الحيثية، باختصاص مقام الدعوة بالتخيير، ومقام الإنكار بالالزام، وأن العلاقة بين المقامين علاقة تباينية، وأن الإلزام في الإنكار إنما هو مبني عن تخيير وصورة تعاقد، حيث يقوم الدخول بالدين مقام إبرام هذا العقد بين الفرد والمجتمع المسلم.
هذا بحث في مصطلحي (الدعوة) و (الانكار) بغرض بيان الفرق بين مفهوميهما ومواضع استعمالهما، من حيث خاصية التخيير والإلزام، استناداً للأسلوب القرآني الكريم، تأسيسا لفرع جديد من فروع علم الدعوة، يمكن أن يُطلق عليه (علم الفروق الدعوية). وقد نتج عنه ثبوت الفرق بينهما من هذه الحيثية، باختصاص مقام الدعوة بالت...