يتغيا هذا البحث تأصيل مسألة الإفتاء بالمفضول بوصفها أحد مناطات الاجتهاد التي تستلزم دربة، وفقه نفس، ومعرفة بمراتب الأعمال. وحتى لا يكون هذا الضرب من الإفتاء سبيلاً موطاً لمغرض أو صاحب هوى ، فقد اضطلع الباح ببيان مسوغاته، وضوابطه التأهيلية والمنهجية، والمقاصد التي يدور في فلكها، كمقصد التيسير، ومقصد الائتلاف، ومقصد إدامة الأعمال، ومن النتائج التي تأدّى إليها البحث أن من فقه مراتب الأعمال تقديم ما كان ثابت الرجحان، وإن كان في جنسه مفضولاً، فيصير المفضول فاضلاً - في وقته وموضعه الخاص به – لاقترانه بمصلحة راجحة استوجبت هذا التقديم.
يتغيا هذا البحث تأصيل مسألة الإفتاء بالمفضول بوصفها أحد مناطات الاجتهاد التي تستلزم دربة، وفقه نفس، ومعرفة بمراتب الأعمال. وحتى لا يكون هذا الضرب من الإفتاء سبيلاً موطاً لمغرض أو صاحب هوى ، فقد اضطلع الباح ببيان مسوغاته، وضوابطه التأهيلية والمنهجية، والمقاصد التي يدور في فلكها، كمقصد التيسير، ومقصد ...