يتناول هذا البحث الاعجاز البياني في آية الصدقات (٦٠) من سورة التوبة وما ينطوي عليه من دلالات وقيم مؤكدا حقيقة أن إعجاز القرآن يعني أنه فوق الطاقة البشرية من حيث قصورها عن درك نهاية حقائقه، والاحاطة بمنتهى غاياته ومقاصده؛ وذلك من خلال نظمه المتدفق بالمعاني والأحكام والحكم التي تنتظم المسؤولية الفردية والاجتماعية وتبعاتها المالية تحقيقا للمصالح الفردية والجماعية الخاصة والعامة، التي تسهم في استمرار تماسك البناء النفسي والمادي والروحي لأفراد المجتمع ضمن منظومة من التدابير الاحترازية والقيم التي تحفظ ديمومته وتوازنه وفاعليته تحقيقا للمجتمع النموذج المتمثل في قوله تعالى: ﴿ كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ ) (آل عمران : ۱۱۰).
يتناول هذا البحث الاعجاز البياني في آية الصدقات (٦٠) من سورة التوبة وما ينطوي عليه من دلالات وقيم مؤكدا حقيقة أن إعجاز القرآن يعني أنه فوق الطاقة البشرية من حيث قصورها عن درك نهاية حقائقه، والاحاطة بمنتهى غاياته ومقاصده؛ وذلك من خلال نظمه المتدفق بالمعاني والأحكام والحكم التي تنتظم المسؤولية الفردية...