وافق الشيخ عبد الله الغماري شيخ الإسلام ابن تيمية على قوله ببدعية الأذان لصلاة العيدين ولكنه حيث وافقه على ذلك، لزمه ما لم يرتضه من القول بدلالة السنة التركية على تحريم الفعل وبدعيته بدون دليل زائد عليها، وهو ما ألجأه إلى القول بأن بدعية هذا الأذان لا لأن النبي تركه، بل لأنه سكت عن ذكره في مقام بيان ما يعمل في العيدين، مع أن السكوت في مقام البيان يفيد الحصر : وبهذا فرق الشيخ بين الترك والسكوت في الدلالة على تحريم الفعل، وادعى أن الفرق بينهما مما اشتبه على شيخ الإسلام ومن معه فيما ذهبوا إليه من الاستدلال لبدعية هذا الأذان بأن النبي تركه مع قيام المقتضي لفعله وانتقاء المانع منه.
وافق الشيخ عبد الله الغماري شيخ الإسلام ابن تيمية على قوله ببدعية الأذان لصلاة العيدين ولكنه حيث وافقه على ذلك، لزمه ما لم يرتضه من القول بدلالة السنة التركية على تحريم الفعل وبدعيته بدون دليل زائد عليها، وهو ما ألجأه إلى القول بأن بدعية هذا الأذان لا لأن النبي تركه، بل لأنه سكت عن ذكره في مقام بيان...