يهدف هذا البحث إلى تسليط الضوء على ردود القرآن على منكري البعث من جملة الردود (۱) التي حفل بها القرآن الكريم؛ حيث نهج القرآن الكريم في ردوده على شبهات المنكرين منهجًا سليمًا قويمًا ، يجمع بين ما فطرت عليهالنفوس من الإيمان وبين ما تقرره العقول السليمة وفق براهين وأدلة واضحة يفهمها المخاطب، ولا يحتاج إلى كد الذهن وإعمال الفكر ، قال تعالى : ﴿ وَلَا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلَّا جِئْنَكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيرًا (٢)، وقد عُني البحث بالتركيز على أدلة البعث في سورة «ق» كنموذج لهذه الردود من ضمن سور كثيرة، تحدثت عن البعث والنشور ، ومن أجل إثراء الجانب التطبيقي فقد عني البحث بالكشف عن بعض الأوجه والأسرار البلاغية، وإظهار بعض المناسبات في سورة «ق»، بغية بيان أثر ذلك في كشف المعاني الدقيقة والإقناع بها وسميته : ردود القرآن على منكري البعث - دراسة تطبيقية على سورة «ق» ».
يهدف هذا البحث إلى تسليط الضوء على ردود القرآن على منكري البعث من جملة الردود (۱) التي حفل بها القرآن الكريم؛ حيث نهج القرآن الكريم في ردوده على شبهات المنكرين منهجًا سليمًا قويمًا ، يجمع بين ما فطرت عليهالنفوس من الإيمان وبين ما تقرره العقول السليمة وفق براهين وأدلة واضحة يفهمها المخاطب، ولا يحتاج ...