هذا البحث يهدف إلى مناقشة الإشكال الواقع بين الأصوليين واللغويين بالنسبة الجمع القلة : إذا استعمل للعموم فإن الأصوليين القائلين بالصيغة يجعلونه للعموم من غير تفريق بين كون الجمع للقلة أو الكثرة، وهو ما يخالف تقري اللغويين للفرق بينهما، كما ذكر إمام الحرمين، وقد ذكرت أقوال الأصوليين في الجواب على هذا الإشكال وأدلتهم ومناقشاتهم، ثم ذكرت بعض التطبيقات على المسألة، وقد خلصت الدراسة إلى أن الأصوليين استقروا على حمل الجموع المعرفة في النصوص الشرعية على العموم ؛ لوجود الألف واللام التي تدل على الاستغراق وحمل الجموع في الاستعمالات العرفية على أقل الجمع ؛ إعمالاً لقواعد الفقه، مثل: الأصل براءة الذمة .
هذا البحث يهدف إلى مناقشة الإشكال الواقع بين الأصوليين واللغويين بالنسبة الجمع القلة : إذا استعمل للعموم فإن الأصوليين القائلين بالصيغة يجعلونه للعموم من غير تفريق بين كون الجمع للقلة أو الكثرة، وهو ما يخالف تقري اللغويين للفرق بينهما، كما ذكر إمام الحرمين، وقد ذكرت أقوال الأصوليين في الجواب على هذا...