يعالج هذا البحث إحدى قضايا تاريخ القرآن، وهي القراءات المتواترة، في حيثية محددة، وهي دحض المطاعن التي أثارها جولد تسيهر حولها في كتابه مذاهب التفسير الإسلامي ؛ فقد اعتنى البحث ببيان وجه ضعف المنهج العلمي الذي سلكه جولد تسيهر في محاولاته اليائسة في الطعن في تاريخ القرآن من خلال القراءات القرآنية المتواترة وذلك من خلال ضعف الأدلة التي استند إليها وسقوطها المنهجي، ثم بينت وجه القوة الدلالية والاتساقية في القراءات المتواترة المطعون فيها ، وأنها من أكبر الأدلة على قرآنية القرآن، وخرج البحث بأن علم الاستشراق لم يمتلك الأدلة الحقيقية الطاعنة في القراءات المتواترة التي اتخذها طريقاً للتشكيك في تاريخ القرآن، حيث اتسم المنهج الاستشراقي بانعدام الموضوعية العلمية الجادة المعتمدة على الأدلة العلمية الصادقةحيث يمثل الاستشراق الخطوة الأولى للخطر المترتب عليه وهو الخطر الحداثي
يعالج هذا البحث إحدى قضايا تاريخ القرآن، وهي القراءات المتواترة، في حيثية محددة، وهي دحض المطاعن التي أثارها جولد تسيهر حولها في كتابه مذاهب التفسير الإسلامي ؛ فقد اعتنى البحث ببيان وجه ضعف المنهج العلمي الذي سلكه جولد تسيهر في محاولاته اليائسة في الطعن في تاريخ القرآن من خلال القراءات القرآنية المت...