قررت الشريعة الإسلامية حفظ النفوس، ومن ضمن النصوص التي تناولت جريمة القتل قوله تعالى عن ابن آدم عليه السلام أنه قال لأخيه: ((لئن بسطت إلى يدك لتقتلني ما أنا بباسط يدي إليك لأقتلك إني أخاف الله رب العالمين))، فظاهر هذه الآية يدل على جواز الاستسلام للقتل ظلما ، وهو مما يتنافى . في الظاهر مع النصوص الشرعية التي تجيز الدفاع عن النفس، ومن هنا اختلف الفقهاء هل الدفاع عن النفس واجب شرعي على المجني عليه ليس له التنازل عنه، أم أنه حق شرعي له يجوز له أن يتنازل عنه؟ ويهدف البحث إلى إزالة اللبس عن هذه الآية الكريمة، وبيان الفهم الصحيح لها.. وبيان حكم الاستسلام للقتل بغير حق، ومذاهب الفقهاء في ذلك والراجح منها، وتوضيح شروط عدم ضمان المعتدي في حال التلف بسبب الدفاع عن النفس.
قررت الشريعة الإسلامية حفظ النفوس، ومن ضمن النصوص التي تناولت جريمة القتل قوله تعالى عن ابن آدم عليه السلام أنه قال لأخيه: ((لئن بسطت إلى يدك لتقتلني ما أنا بباسط يدي إليك لأقتلك إني أخاف الله رب العالمين))، فظاهر هذه الآية يدل على جواز الاستسلام للقتل ظلما ، وهو مما يتنافى . في الظاهر مع النصوص الش...