يعنى البحث بدراسة مصطلح الإمام ابن حبان البستي ، وهو قوله في بعض الرواه ( أستخير الله فيه ) ، وهذا المصطلح يُعدّ عند أهل الفن من المصطلحات التي لا يدرى مرادها من أول وهلة، وقد تبين لي بعد البحث والاستقراء في كتابي ابن حبان : « الثقات» و المجروحين : أن هناك اثني عشر راوياً وصفهم ابن حبان بقوله : (أستخير الله فيه منهم : أربعة في كتاب " الثقات" ، وثمانية في كتاب" المجروحين " ، وبعد الدراسة والبحث والتتبع لأحوال هؤلاء الرواة ودراسة بعض مروياتهم وجدت أن ابن حبان أراد أشياء مهمة من هذا المصطلح غير التوقف والتردد في حال هذا الراوي المذكور منها : أن ننتبه لمن يروي عن هذا الراوي الذي أطلق عليه مصطلح ( أستخير الله فيه الأن بعضهم ابتلوا برفقاء سوء؛ ومنها : أن نتمهل في الحكم على هذا الراوي فلكل حديث عنه حكمه ؛ ومنها : أن ننتبه للمفاريد التي تروى عن هذا الراوي ... وغيرها من الفوائد. وقد سلكت المنهج الاستقرائي والتحليلي والوصفي والمقارن ، للوصول إلى أدق النتائج . ومن أهم توصيات البحث : أن تنصرف همة الباحثين للنظر في بعض المصطلحات المشكلة في الظاهر : لبيانها ودراستها .
يعنى البحث بدراسة مصطلح الإمام ابن حبان البستي ، وهو قوله في بعض الرواه ( أستخير الله فيه ) ، وهذا المصطلح يُعدّ عند أهل الفن من المصطلحات التي لا يدرى مرادها من أول وهلة، وقد تبين لي بعد البحث والاستقراء في كتابي ابن حبان : « الثقات» و المجروحين : أن هناك اثني عشر راوياً وصفهم ابن حبان بقوله : (أست...