يتناول هذا البحث قضية من قضايا علم الجرح والتعديل التي لها الأثر في الحكم على رواة الأحاديث، هذه القضية هي إصرار الراوي على الخطأ، وقد جعلت عنوان البحث «الإصرار على الخطأ وأثره في الحكم على الراوي»، وقد قسمته إلى مقدمة وثلاثة مباحث وخاتمة.. أما المقدمة فذكرت فيها أهمية الموضوع، ومشكلته، وأهدافه، والدراسات السابقة عليه، ومنهجه وخطبته، وبينت أنه يهدف إلى بيان الرجوع عن الخطأ والاصرار عليه وضوابط الخطأ والرواة الذين وصفوا بالإصرار على الخطأ. وذكرت في المبحث الأول العديد مما يتعلق برجوع الراوي عن خطئه وصور هذا الرجوع، كرجوعه بسرعة أو بعد رجوعه إلى أصله وغيرهما. وأما المبحث الثاني فذكرت فيه كيفية إصرار الراوي على خطئه والضوابط التي من شأنها بيان الخطأ الذي يضر بالراوي، كان يكون الخطأ مجمعا عليه أو فاحشا أو من المصر عليه.. وأما المبحث الأخير فقد ذكرت فيه عددا من الرواة الذين اتصفوا بالإصرار على خطئهم يجمعهم وترجمتهم وبيان حالهم وإصرارهم على الخطأ. وفي الخاتمة ذكرت عددا من النتائج من أبرزها أن الإصرار على الخطأ يؤثر على الراوي من حيث تعديله أو تجريحه، وأن كثرة الرواية والحفظ لا تسلم الراوي من الخطا، كما أن هناك ثمة رواة وثقهم العلماء مع إصرارهم على خطئهم.
يتناول هذا البحث قضية من قضايا علم الجرح والتعديل التي لها الأثر في الحكم على رواة الأحاديث، هذه القضية هي إصرار الراوي على الخطأ، وقد جعلت عنوان البحث «الإصرار على الخطأ وأثره في الحكم على الراوي»، وقد قسمته إلى مقدمة وثلاثة مباحث وخاتمة.. أما المقدمة فذكرت فيها أهمية الموضوع، ومشكلته، وأهدافه، وال...