اعتنى البحث ببيان مرونة المذاهب الفقهية وعدم الجمود على قول أحد إن لم يكن مفيداً في الواقع، من خلال دراسة تطبيقية باستخراج المسائل التي اختار فيها القدوري في «مختصره» المشهور غير قول أبي حنيفة من أقوال أصحابه، فبينت في المبحث الأول: اختياره لقول أبي يوسف في أربع مسائل، وقول محمد بن الحسن في أربع مسائل، وقول الحسن بن زياد في خمس مسائل، وقول زفر بن الهذيل في مسألة واحدة، وقول الحسن بن صالح في مسألة واحدة ، وفي المبحث الثاني : بينت اختيارات القدوري المخالفة لظاهر الرواية، حيث خالف في أربع مسائل معتمداً على أصول البناء، وخالف في ست مسائل معتمداً على رسم المفتي، وقدمت قبل ذلك كله بتمهيد في مكانة مختصر القدوري»، فهو الأساس المتين لمن لحقه من كتب المذهب، وشرح في مئات الشروح من قبل أكابر علماء المذهب، ويعد من أبرز الكتب تدريساً في المناهج عالمياً، وترجم إلى لغات عديدة
اعتنى البحث ببيان مرونة المذاهب الفقهية وعدم الجمود على قول أحد إن لم يكن مفيداً في الواقع، من خلال دراسة تطبيقية باستخراج المسائل التي اختار فيها القدوري في «مختصره» المشهور غير قول أبي حنيفة من أقوال أصحابه، فبينت في المبحث الأول: اختياره لقول أبي يوسف في أربع مسائل، وقول محمد بن الحسن في أربع مسا...