يعنى البحث بدراسة تطور المصطلح الحديثي في مراحله الثلاث وهي: النشأة، والتطور والاستقرار، ويبرز سمات كل مرحلة منها، ويرصد آليات تطور المصطلحات الحديثية ووسائلها، ويؤكد على أن نشأة المصطلحات الحديثية كانت متزامنة مع نشوء الرواية، إلا أن المحدثين الأوائل لم ينشغلوا بالتعمق في صناعة المصطلحات وتفريعها، ويلاحظ أنه كلما تشعبت علوم الحديث وقضاياه مع مرور الزمن ازدادت الحاجة إلى ابتكار مصطلحات تعبر عنها، وتمايز بينها، وقد اتسمت مصطلحات مرحلة التأسيس بأنها مصطلحات عامة وسهلة غير معقدة، لكنها متداخلة وغير معرفة بينما اتسمت مرحلة التطور بابتكار مصطلحات مكملة للمصطلحات الأساسية، ولطائف الأسانيد وتقسيم المصطلحات الأساسية إلى أقسام متنوعة مع ضرب الأمثلة، أما مرحلة الاستقرار فقد تأثرت بالصناعة المنطقية في التعريفات والحدود، والتكلف في التقسيمات والتفريعات، والفصل بين التعريف النظري والتطبيق العملي، والفصل الحدي بين المصطلحات المتداخلة. وينبه إلى أن هناك آفاقا واعدة للابتكار في صناعة المصطلح الحديثي ولاسيما في المصطلحات المبينة والمفصلة للمصطلحات العامة، وأيضا في المصطلحات المتعلقة بوصف عمل الأئمة وأحكامهم وتصرفاتهم وإشاراتهم، وكذلك في الاستعارة المصطلحية.
يعنى البحث بدراسة تطور المصطلح الحديثي في مراحله الثلاث وهي: النشأة، والتطور والاستقرار، ويبرز سمات كل مرحلة منها، ويرصد آليات تطور المصطلحات الحديثية ووسائلها، ويؤكد على أن نشأة المصطلحات الحديثية كانت متزامنة مع نشوء الرواية، إلا أن المحدثين الأوائل لم ينشغلوا بالتعمق في صناعة المصطلحات وتفريعها، ...