هذه الدراسة تبين مدلول القراءات المتواترة، وتظهر أن مبناها على التلقي من الرسول صلى الله عليه وسلم، وهذا يعني أن القراءة تُنْسَبُ إلى الإمام بسبب أنَّه كان أضبط لها، وأكثر قراءة وإقراء بها، وأنه قد اختار هذه القراءة، وداوم عليها؛ فهذه الإضافة إضافة اختيار ودوام ولزوم ، لا إضافة اختراع واجتهاد؛ لأن المرجع في القراءات هو السُّنَّة والاتِّباع، وَيَتَرَتَّبُ على ذلك مَنْعُ قراءة القرآن الكريم بالمعنى، ورَفْضُ رَبِّ إحدى القراءات المتواترة، وعَدَمُ جواز ترجيح قراءة متواترة على أخرى.
هذه الدراسة تبين مدلول القراءات المتواترة، وتظهر أن مبناها على التلقي من الرسول صلى الله عليه وسلم، وهذا يعني أن القراءة تُنْسَبُ إلى الإمام بسبب أنَّه كان أضبط لها، وأكثر قراءة وإقراء بها، وأنه قد اختار هذه القراءة، وداوم عليها؛ فهذه الإضافة إضافة اختيار ودوام ولزوم ، لا إضافة اختراع واجتهاد؛ لأن ا...