خلال أزمة الهجرة العالمية الحالية منذ عام ۲۰۱۱م، فرّ العديد من المسلمين خاصة من منطقة الشرق الأوسط، ومن كافة الأعمار، بحياتهم ولجؤوا إلى أوروبا، وانتشرت الأنباء عن تحول بعضهم إلى النصرانية، والهدف من هذه الدراسة هو التحقق من حدوث هذا التحول ومعرفة الظروف المحيطة بهذا الأمر، ودراسة أسبابه وطرقه ونظرا لأنني لم أقف على بحث عربي أكاديمي في هذه القضية المهمة والجديدة، فقد استخدمت المنهجين الوصفي والتحليلي، لوصف وتحليل التقارير الإخبارية والدراسات الأجنبية في هذا الشأن، وتوصلت إلى نتائج منها أن تنصير المهاجرين المسلمين لأوروبا في العقد الحالي هو ظاهرة قائمة على قدم وساق في عدد من البلدان الأوروبية. وأن المنظمات التنصيرية وعلى رأسها الكنيسة الكاثوليكية، جندت إمكاناتها الجذب اللاجئين الضعفاء للنصرانية عن طريق أبواب الإغاثة، وتوفير الماوى، واستضافتهم في الكنائس والمساعدة في طلبات اللجوء، والإغراء بأن المتنصرين الجدد يسهل لهم الحصول على الإقامة والقى البحث الضوء على ارتباط ظاهرة التنصير بضياع الهوية الدينية للأطفال المهاجرين إلى أوروبا المصاحبين وغير المصاحبين لذويهم. وأوصى الباحث بقيام المؤسسات الاغانية الإسلامية، والمساجد والجمعيات في أوروبا بدورها لتكون بديلا عن المؤسسات التنصيرية، ويعمل أبحاث عميقة وميدانية جامعية في مجال العلاقة بين الدين والهجرة.
خلال أزمة الهجرة العالمية الحالية منذ عام ۲۰۱۱م، فرّ العديد من المسلمين خاصة من منطقة الشرق الأوسط، ومن كافة الأعمار، بحياتهم ولجؤوا إلى أوروبا، وانتشرت الأنباء عن تحول بعضهم إلى النصرانية، والهدف من هذه الدراسة هو التحقق من حدوث هذا التحول ومعرفة الظروف المحيطة بهذا الأمر، ودراسة أسبابه وطرقه ونظرا...