حياة الإنسان اليومية عبارة عن سلسلة من العادات، والعادات الحسنة سبب رئيس في سعادة الانسان، ونجاحه في حياته على جميع المستويات الاجتماعية والمهنية، وقد جاءت السنة النبوية لتحقيق مصلحة البشرية بما يتناسب مع طبيعتهم، وطبائعهم، ولهذا فقد شملت السنة الدعوة والتحفيز لاكتساب العادات الحسنة، والتخلص من العادات السيئة، والعادة هي أمر متكرر يفعله الانسان دون تخطيط أو بذل جهد زائد واشتمل هذا البحث على قواعد عملية نصت عليها كتب العادات، وجاءت موافقة لما في السنة النبوية، ومن هذه القواعد الأساسية: جعل الداعي للعادة ظاهرا وحاضرا ، وربط العادات ببعضها، وهو ما يسمى بتركيب العادات، وتغيير البيئة المثبطة عن العادة الحسنة، وتتكون العادة أيضا من خلال تجميع العادات بربط العادة الحسنة بعمل يحبه الإنسان ومن خلال محاكاة المقربين والقدوات و من خلال جعل العادة سهلة قدر المستطاع على الإنسان، ومن خلال مكافاة النفس وتحفيزها لحظيا عند عمل العادة، أو ما يقوم مقام المكافاة، وبقضاء ما فات من العادات.
حياة الإنسان اليومية عبارة عن سلسلة من العادات، والعادات الحسنة سبب رئيس في سعادة الانسان، ونجاحه في حياته على جميع المستويات الاجتماعية والمهنية، وقد جاءت السنة النبوية لتحقيق مصلحة البشرية بما يتناسب مع طبيعتهم، وطبائعهم، ولهذا فقد شملت السنة الدعوة والتحفيز لاكتساب العادات الحسنة، والتخلص من العا...